الاثنين، 10 سبتمبر 2012

حقوقه على أمته صلى الله عليه وسلم

قوقه على أمته صلى الله عليه وسلم




للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم حقوق على أمته وهي كثيرة ، منها : الإيمان الصادق به صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا وتصديقه في كل ما جاء به صلى الله عليه وسلم ، ووجوب طاعته والحذر من معصيته صلى الله عليه وسلم ، ووجوب التحاكم إليه والرضى بحكمه ، وإنزاله منزلته صلى الله عليه وسلم بلا غلو ولا تقصير ، واتباعه واتخاذه قدوة وأسوة في جميع الأمور ، ومحبته أكثر من النفس ، والأهل والمال والولد والناس جميعا ، واحترامه وتوقيره ونصر دينه والذب عن سنته صلى الله عليه وسلم ، والصلاة عليه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : سنن أبي داود كتاب الصلاة (1047) ، سنن ابن ماجه كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها (1085) ، سنن الدارمي كتاب الصلاة (1572). إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه . خلق آدم ، وفيه النفخة ، وفيه الصعقة ، فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي ، فقال رجل . يا رسول الله! كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟ يعني بليت . قال : إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء .

وإليك هذه الحقوق بالتفصيل والإيجاز على النحو الآتي :



1 - الإيمان الصادق به صلى الله عليه وسلم وتصديقه فيما أتى به :



قال تعالى : فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير ، فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ، ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم ، ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا ، وقال صلى الله عليه وسلم : مسلم الإيمان (21). أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به مسلم 1/52 ، برقم 21 . .

والإيمان به صلى الله عليه وسلم هو تصديق نبوته ، وأن الله أرسله للجن والإنس ، وتصديقه في جميع ما جاء به وقاله ، ومطابقة تصديق القلب بذلك شهادة اللسان ، بأنه رسول الله ، فإذا اجتمع التصديق به بالقلب والنطق بالشهادة باللسان ثم تطبيق ذلك العمل بما جاء به تم الإيمان به صلى الله عليه وسلم انظر : الشفاء بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم للقاضي عياض 2/539 . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق