الاثنين، 10 سبتمبر 2012

وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم والحذر من معصيته :





2 - وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم والحذر من معصيته :



فإذا وجب الإيمان به وتصديقه فيما جاء به وجبت طاعته ؛ لأن ذلك مما أتى به ، قال تعالى : ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون ، وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ، قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا ، فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ، ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البخاري الجهاد والسير (2797) ، مسلم الإمارة (1835) ، النسائي الاستعاذة (5510) ، ابن ماجه الجهاد (2859) ، أحمد (2/387). من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله البخاري مع الفتح 13/111 برقم 7137 . وعنه رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البخاري الاعتصام بالكتاب والسنة (6851) ، أحمد (2/361). كل الناس يدخل الجنة إلا من أبى ، قالوا : يا رسول الله! ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى البخاري مع الفتح 13/249 برقم 7280 . .

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحمد (2/92). بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له ، وجعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ، ومن تشبه بقوم فهو منهم .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق